شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
قسد توضح سبب إغلاق المعاهد والأهالي يردون بغضب
أثار التوضيح الذي أعلنته قسد على لسان المدعوة ” روهات خليل”، الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم، استهجان الأهالي وغضبهم نتيجة ما يحمله من تزوير للحقائق على حد وصفهم.
وقالت المدعوة “روهات خليل”: إن قرار إغلاق المعاهد الخاصة يأتي في إطار عدم ترخيص تلك المعاهد، والقرار سار منذ وقت سابق”.
وأضافت: “نحن ضد أن يكون التعليم وسيلة للتجارة، وهذه المعاهد التي تفتح دون التقدم للترخيص سيتم إغلاقها، وهذا القرار صدر منذ زمن سابق وسار حتى الآن”.
وأكملت: ” هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية واجبها أن تقوم بما يلزم لتعليم أبناء المنطقة بشكل مجاني لأن شعوب المنطقة تعيش مرحلة معيشية صعبة، لذا تقوم الهيئة بمتابعة هذه المراكز الخاصة التي تحولت إلى تجارة ومنعها من الاستمرار”.
وأشار الأهالي إلى أن المناهج التعليمية التي تقدمها قسد لا يتناسب بتاتاً مع الطابع الإسلامي والعربي والعشائري للمنطقة.
فضلاً عن تعيينها مدرسين غير أكفاء بعضهم لا يحمل حتى شهادة التعليم الأساسي والكثير منهم يحتاج إلى دورات تدريبية في اللغة العربية لكثرة أخطائهم الإملائية فكيف يؤتمن مثل هؤلاء على مستقبل جيل كامل من الأطفال؟
وتعاني المنطقة الشرقية على العموم من تردٍ كبير في القطاع التعليمي وذلك نتيجة سعي قسد لتجهيل المنطقة وحرف الكثير من المعتقدات والأفكار والعادات من خلال مناهج تعليمية تنافي الفطرة السليمة بحسب الأهالي.
هذا وشهد ريف ديرالزور الشرقي وقفة احتجاجية لمعلمي مركز غرانيج التربوي رفضوا من خلالها منهاج قسد الجديد وطالبوا بتحسين الوضع المعيشي للمعلم وتعيين حرّاس للمدارس.
تحرير: محمد الحميدي
تدقيق: محمد الأحمد
This Post Has 0 Comments